بسم الله الرحمن الرحيم الذي عليه أتوكل وبه أستعين ..
سبحانك ربي ...
عجبا كم يعتقد المرء أنه دائما أون لاين !!
إلا أنه وللأسف يكتشف فجأة وبعد لحظات فقط في عالم الطيور يكتشف أنه قد كان أووي أو دعوني أقل وبشكل أوضح أنه أوف و1000000 أوف لاين ...
... يتملكني هذا الاحساس الغريب في غربة أضع عليها وبكل لحظة أعايشها بها قطرات من العسل المصفى لعلــــــــها تصفو وتكون كالبلسم الشافي لنبضات القلب الأريثميــــــــــــة!!!
لقد استحضرني هنا قول معلمتي وقد كنت بالثانوية العامة حينها أننا في بحيرة صغيرة الآن وأننا مقبلين على محيط في العالم الجامعي!
..ولكن اسمحيلي يا معلمتي الفاضلة فلقد كنت في بحيرة خلابة وانتقلت لبحر جامعي فيه من "اللآلئ" الكثيـــر ومن "المرضى " القليل" ..الذين وبفضل ربي اتخذت لبعض منهم علاجه ..... بعد البيـــوبــسي والدياجنوزيز بالطبع ..والبعض الآخر قليل من الأناسثيزيا كانت تفي بالواجب !! وجزى الله كلا منهم كل خير وأخص بالذكر هنا كل لؤلؤة وضعت بصمة ثاقبة مميزة مضيئة بقلبي . .وبعد ذلك كله معلمتي انتقلت إلى المحيط إلى عالم مختلف تماما عن الذي عايشته ..عالم غريـــــب بعض الشيء فيه قليل من العقول " النيكروزيس" وليس بالكثير من "الكليـــفت مايند" "وقليل يلزمهم "عقول كانال تريتمنت" ولكنه ولله الحمد والفضل لا يخلو من الصالحين والصالحات والذين أعتبرهم كال "أباتمنت " وهذا طبعا بعد الأسيسمنت وال"ستادي موديلز" والذي تطلب "مور ذان ون فيزيـــت" ..لربما ستقولون أنني أبالغ كثيرا بهذه الكلمات ولكن لربما أوصلت ما أود إيصاله ل ل لــــ لكـــــــــــــــــــــــم ولقلوبكم الطيبة وعقولكم النيرة ..
لا أنسى هنا قول الحبيب المصطفى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا حيث قال :"عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم .
وقال أيضا صلى الله عليه وسلم :-
" من يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ، ومن يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر . رواه البخاري ومسلم
صدق الرسول الكريم صلوات ربي عليه وأزكى التسليم..... والحمد والشكر لله ربي ورب العالميــــــــــن....
وللتتأملوا معي هناأحبتي في الله قصة أحد السلف حيث كان أقرع الرأس ، أبرص البدن ، أعمى العينين ، مشلول القدمين واليدين ، وكان يقول : "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق وفضلني تفضيلاً " فَمَرّ بِهِ رجل فقال له : مِمَّ عافاك ؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول . فَمِمَّ عافاك ؟
فقال : ويحك يا رجل ! جَعَلَ لي لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ، وبَدَناً على البلاء صابراً !
سبحان الله أما إنه أُعطي أوسع عطاء
ولقد مننت عليَّ ربِّ بأنعُمٍ ما لي بشكر أقلِّهن یدان
فوَحق حكمتك التي آتیتني حتى شددت بنورها أركاني
لإن اجتبتني من رضاك معونة حتى یقوي أیدُها إیماني
لأُسبحنك بكرة وعشیة ولَتخدمنك في الدجى أركاني
أنت الذي صوَّرتني وخلقتني وهدیتني لشرائع الإیمان
أنت الذي علمتني ورحمتني وجعلت صدري واعي القرآن
أنت الذي أطعمتني وسقیتني من غیر كسب ید ولا دكان
وجبرتني وسترتني ونصرتني وغمرتني بالفضل والإحسان
أنت الذي آویتني وحبوتني وهدیتني من حیرة الخذلان
وزرعت لي بین القلوب مودة والعطفَ منك برحمة وحنان
ونشرت لي في العالمین محامداً وسترت عن أبصارهم عصیاني
ولأذكرنك قائماً أو قاعداً ولأشكرنك سائر الأحیان
ولأكتمنَّ عن البریة خِلّتي ولأشكونّ إلیك جهد زماني
ولأجعلنّ المقلتین كلاهما من خشیة الرحمن باكیتان
ولأجعلن رضاك أكبر همتي ولأقبضنّ عن الفجور عناني
ولأمنعن النفس عن شهواتها ولأجعلن الزهد من أعواني
ولأحسمن عن الأنام مطامعي بحسام یأس لم تشبه بنان
ولأقصدنك في جمیع حوائجي من دون قصد فلانة وفلان
ولأتلونَّ حروف وحیك في الدجى ولأُحرِقنّ بنوره شیطاني
اللهم إنا نسألك عیش السعداء .. وموت الشهداء .. والحشر مع الأتقیاء .. ومرافقة
الأنبیاء .. اللهم إنا نسألك من الخیر كله...
وكل عام وأنتم إلى الله أقرب ولطاعته أحب ..
في أمان اللــــــــه ورعاية الرحمـــــن أحبتي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق